نتناول فى هذه المقالة بعض اساليب الدول الشمولية فى برمجة الكثير من المواطنين فى التفكير بالطريقة الآلية التى تحددها لهم , و من أبرز الطرق التى استعملتها الكثير من الانظمة الشمولية و بنموذجه السوفييتى بشكل خاص و منها مصر ان الدول الشمولية كانت تسوق التفسير الإقتصادى لجميع الظواهر سواء الإجتماعية أو السياسية .
فالتفسير الإقتصادى لكل المسائل من المسائل التى شكلت لوازم و قواسم مشتركة للانظمة الشمولية و منها مصر
فقد نجحت الانظمة الشمولية فى مصر على جعل الكثير من المواطنين من خلال العديد من الوسائل منها الاتحاد الإشتراكى و غيره من الوسائل على جعل الكثيرين يرددون الموروثات التى بثها الإتحاد الإشتراكى فى أذهانهم بشكل آلى , فكل من لا يصفق للقرارات التى - لا يجب إلا التصفيق لها من وجهة نظر الاتحاد الإشتراكى هم من الطبقة الإقطاعية الظالمة أوإما ممن أممت ممتلكاتهم , أى أن المسالة لا تخرج فى أذهان الكثيرين عن التفسير الإقتصادى لكل الظواهر السياسية و الإجتماعية
الكاتب السياسى
أحمد غانم