إن الإختلاف فى الرؤى و التصورات عند القوى السياسية المختلفة لهى دليل على الحيوية السياسية للمجتمع , إلى ان الصوت العالى لإختلافات و الذى يتطور إلى ما يشبه الصراع أحيانا هو بالتاكيد ليس عيبا فى التغيير السياسى و الديمقراطية و لا الثورة , و إنما هو بلا شك بسبب عدم الإستيعاب الجيد - و أحيانا عدم الإستيعاب أساسا - لدى الكثير من القوى السياسية الموجودة فى مصر لمعنى و مفهوم الديمقراطية و الإختلاف فى الرؤى الإدارية و التصورية لشكل الإدارة فى الدولة
و عموما نتمنى دائما أن تكون الأمور تسير فى الإتجاه الصحيح لباء جمهورية جديدة فى مصر على أسس سياسية و قانونية و ديمقراطية سليمة من خلال المشاركة السياسية و المجتمعية لمختلف أطياف المجتمع السياسية و الفكرية فى إطار من التكامل و إحترام الراى المختلف .
الكاتب السياسى
أحمد غانم